الأربعاء، 2 فبراير 2011

تعطل 500 صراف آلي في جدة والخسائر300 مليون

بلغت خسائر البنوك من جراء تضرر أجهزة الصرافات الآلية بسبب الأمطار والسيول في جدة وحدها مايتراوح بين 250 إلى 300 مليون ريال.

وتسببت كارثة السيول في إتلاف وضرر أكثر من 500 جهاز صراف آلي موزعة في المناطق المنكوبة في محافظة جدة، من أصل عدد تقريبي يقدر بنحو 3500 ماكينة صرف آلي في جدة وحدها، تعرض بعضها للتلف بشكل كامل وتوقف البعض الآخر عن العمل.

وقال لـ «عكاظ» أحد المسؤولين في البنوك المحلية، فضل عدم ذكر اسمه، إن العديد من أجهزة الصرف الآلي أتلفت بالكامل ومن غير الممكن إصلاحها، وتحتاج إلى استبدالها بأخرى جديدة.

وأشار إلى أن ماكينات الصرف التي أتلفت والتي تضررت بفعل السيول وارتفاع منسوب المياه تركزت في مناطق شارع فلسطين، شارع ولي العهد، جنوب جدة، ومنطقة البلد.

وذكر المصدر أن قيمة جهاز الصراف الآلي الواحد 450 ألف ريال.

يشار إلى أن عدد الصرافات الآلية في المملكة عموماً يصل 9517 صراف آلي، تتبع عشرة بنوك محلية.

ولم يبلغ إلى الآن عن أي فقدان لمبالغ مالية من الصرافات، نتيجة سرقات أو تلف بسبب الأمطار.

وأوضح أن الأربعاء الماضي حين حدثت كارثة السيول لم تكن في الصرافات مبالغ نقدية كبيرة، لأنها الفترة التي تسبق نزول الرواتب بأسبوع.

وذكر أن الحد الأقصى للمبالغ التي يمكن أن يحملها صراف آلي واحد هو مليون وستمائة ألف ريال. وعادة لا يتم تعبئة كل ماكينات الصراف بهذه الكمية من النقد إلا المناطق التي تكون عمليات استخدام الصراف فيها بنسبة عالية وأيضاً في مواسم الأعياد وموسم رمضان وخلال أيام صرف الرواتب.

وباشرت العديد من البنوك في استبدال أو إصلاح ماكينات الصرف الآلي التابعة لها في بعض المناطق التي تم معالجتها من تأثير مياه الأمطار والسيول، وبقيت نقاط أخرى كثيرة لم يتم استبدالها أو إصلاحها إلى الآن.

وحال تعطل العديد من الصرافات الآلية في العديد من المواقع دون إتمام عمليات السحوبات المالية والحوالات البنكية وتسديد الفواتير.

واصطف العشرات من المواطنين والمقيمين أمام أجهزة الصرف العاملة في بعض المواقع المحدودة.

وقال المواطن عبدالله شكر المغربي حضرت خصيصا من محافظة خليص لأجل تسديد فواتير الهاتف النقال الخاص بزوجتي، بعد أن تعطلت أجهزة الصرف هناك بفعل المطر الذي هطل أخيرا، ورغم مروري على أكثر من ثمانية أجهزة للصرف الآلي في جدة، إلا أنني وجدتها جميعها أيضا معطلة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق