قصة شاب تورط في منطقة ثول

نواصل بقيه القصه
اليوم الجزء الثاني
نتأمل في اللي صار
وقفنا المره الماتضيه عند نقطة التفتيش
اليوم 29/9/1425هـ
الساعه 11.30 في اللليل
العسكري يأشر بيده عشان حسان يوقف السياره
العسكري : رخصه استماره ولو سمحت هويات الركاب
حسان : خد دي هويتي ورخصتي واستمارتي شباب اللي ورا كل واحد يطلع هويته
نظر العسكري فيهم كلهم طبيعين باستثناء حسان
شعره ثائر
عيونه حمراء
ملابسه متسخه للغايه
عليه آثار السهر والتعب والارهاق
العسكري : جنّب السياره وكل الركاب ينزلوا
العسكري راح لمجموعه انقضت المجموعه على السياره وفتشوها تفتيش دقيق
مرت خمس دقايق ومواصلين المجموعه عملهم
دخلوا حسان لحاله غرفه التفتيش
وفتشوه من راسه لساسه
حققوا معاه
بعد ساعه
العسكري : حسان تقدر تمشي
حسان معصب : ايش الهرجه ؟
العسكري : كنا مشتبهين فيكم بس حصل خير ..
حسان : يا دين النبي اوكي شكرا كلنا في خدمة الدوله .
حسان : يلا عيال مشينا المدينه شكل يومنا متنيل بستين نيله بس اتوكلوا على الله
عاشور معصب ومطرطع ودين اهله فاصخ ..
عاشور : يبو الشباب ايش دي المهزله تفتيش وانا ولد ناس بس وربي لابهدلهم
حسان : قول الحمد لله يخويه ومشونا
عاشور : والله قهر راحت علي الطايره بسبب النوم
كتم غيظه عاشور
وتحركت السياره في حوالي الساعه 1.30 صباحا ، صباح فجر 30/9/1425هـ
احمد صاحب حسان تولى القياده

حسان جلس جنبه ونام من كتر التعب
فجأه انفجر الاطار الايمن الخلفي
وقفو على جنب

قام احمد ووخويهم التاني وغيروا الكفر
وحسان مواصل نومه ..
تحركت السياره من جديد

ووصلوا قريب قرية ثول
طبعا قريه ثول تبعد عن جده 100 كيلوا
وانفجر الاطار نفسه من جديد
احمد سيطر على السياره بالقوه
احمد : حسان اصحى الكفر ثاني مره يبنشر شوفو له حل
حسان نايم التعب بادي عليه
حسان يهذي بكلام مو مفهوم ..
احمد قام فتح باب حسان ونزله من السياره يهرجه وحسان مو صاحي
حسان قام فك الكفر وهو في حاله غير طبيعيه
ووقف على الشارع العام
يبغى يوقف سياره
وقفت سياره كانت رايحه لقريه ثول
حسان : يبو الشباب ابغى اقرب بنشر
سايق السياره : تفضل اقرب شي قريه ثول
تبعد ممكن ثلاثين الى خمسين كيلو
حسان : ما عليك مشينا ..
وصلوا القريه ..

نزل حسان البنشر وضبطوا .
الساعه تقرب 2.40 دقيقه صباح فجر 29/9
حسان يبغى يوقف سياره مو لاقي
قام وقرر يتصل على احمد خويه يطمنه
وصار يدور كبينه تيلفون
واحتار مو لاقي شي قريب منه
وجلس على الكفر ينتظر الفرج
قرب وقت السحور
راح اقرب بقاله واخد عصير وكيك
تكا على الكفر واخد غفوه

العيال يستنوه عند السياره
اهله في قلق
امه تموت عليه هو الوحيد بين اخوانه اللي يمثل لها المستقبل
اخوانه يواصلوا الاتصالات على خويه احمد
أذن الفجر
قام حسان وشال الكفر و توضا يستعد للصلاه
صلى مع الناس
وكان قريب من المسجد زي المقهى بس مصغر
وكانت فيه مجموعه من السيارات فيبغى يصلى ويلحق السيارات عشان يكملو مشوار المدينه
صلى وخرج
لقى المقهى فاضي
وانتظر
وانتظر
وانتظر
وطلعت الشمس
وجات سياره من بعيد
اشر حسان

وقفت السياره
وكان نوع السياره نوع نيسان 200L موديل 82 م
فيها شاب ممكن في الـ 25 من عمره
متلثم
اسمه الحركي
ابو يعقوب ..

ابو يعقوب : نعم يبو الشباب أي خدمه ..
حسان : تكفى ابغى اقرب كبينه تيلفون
ابو يعقوب : كبينه كبينه ولا كبينه أي كلام ؟
حسان : يتحمس ويقول :: ابغى كبينه كبينه ..
ابو يعقوب يبتسم ابتسامه ماكره ويقول : هلا بخوينا الغايب
وكانت ابتسامه ابو يعقوب ماكره شيطانيه
ابتسامه الاجرام
واحتار حسان من تلك الابتسامه
وتوجس خيفه
تحركت السياره
و...

و..

و..

وفي الحلقه ا لقادمه رايح تعرفوا ايش صار لحسان مع صاحب السياره ابو يعقوب

اجمل التحايا وارق الامنيات

متمرد