السبت، 8 يناير 2011

المستحيلات التسعة في ثول



يبدو أن الكتابة عن ثول وأحوالها لن يغير من الوضع القائم فيها مالم تتدخل إمارة المنطقة والمحافظة بقوة لإصلاح مايمكن إصلاحه بعد أن وصلت الأمور إلى هذا الحد من السوء في أداء بلديتها ودون أن تلتفت أمانة جدة لأي حل إيجابي يعيد الأمور إلى نصابها ووضعها الصحيح

وحتى لايكون الكلام معلقا في الهواء فإن ما تجب مناقشته فورا ووضع الحلول العاجلة له قبل أن يتعاظم ويصبح الحل أمرا مستحيلا هي النقاط الأساسية التالية:

1- ردم بحيرة المسك فورا ومعالجة تداعياتها.

2- ردم المكبس المقام بجوار البحيرة والبحث عن موقع آخر له يبعد عن ثول مسافة كافية.

3- وضع آلية لإيصال الكهرباء للمواطنين كما هو مطبق في خليص والقضيمة وسواها.

4- إعادة الأرض التي مهدتها أرامكو لأهالي ثول لتكون موقعا للاحتفال كما أعلن حينها وعدم التلاعب بها واستثمارها تجاريا.

5- حصر كل الأراضي التي لا تعود ملكيتها لأحد وتوزيعها منحا على المواطنين الذين لم ينالوا منحا منذ عام 1403.

6- ردم كل الحفر الموجودة بثول ومنع تكون المستنقعات.

7- إعادة كل المبالغ التي أودعتها بلدية ثول في صندوق الأمانة واستثمارها في تخطيط وسفلتة ثول.

8- منع الوايتات من تصريف المياه المالحة في الأراضي الزراعية.

9- محاسبة المتسببين في كل هذه الكوارث حسابا رادعا حتى لا تعتبر صحة وحقوق المواطنين لقمة سائغة لأي متجاوز للنظام.

هذه هي الأشياء التي يجب أن تتم حتى يكتمل بهاء ثول بجوار حلم الملك عبد الله أما إذا لم يلتفت لها أحد فستكون النتائج كارثية على الإنسان والمكان في ثول.

وحسبنا الله ونعم الوكيل.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق