السبت، 8 يناير 2011

تغطية جريدة عكاظ لأحتفال ثول بالعيد

تغطية جريدة عكاظ لأحتفال ثول بالعيد
10-18-2007 05:37 AM
مشهد ابن الصياد الذي ابتلع البحر والده أبكى الجمهور
ثول تحتفي فرحا بزيارة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وتأسيس الجامعة

مشعل حسن الحربي (ثول)سطر أهالي ثول أروع معاني الحب لقائد هذا الوطن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ولسمو ولي عهده الامين الامير سلطان بن عبد العزيز يحفظهما الله وذلك في الحفل الشعبي الذي أقامه الاهالي في برنامج المعايدة السنوي والذي تم تخصيصه هذا العام احتفاء بالزيارة الكريمة، وتعبيرا عن فرحتهم الكبيرة بتأسيس جامعة الملك عبد الله بن عبد العزيز للعلوم والتقنية.
زين اهالي المحافظة شوارع مدينتهم بصور خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده، كما ازدانت بها جنبات مقر الاحتفال وفوق سطح مياه البحر.
وعند الرابعة والنصف عصرا انطلقت مراسم الاحتفال البحري والذي نظمته الجمعية التعاونية لصيادي الأسماك، حيث ألقى رئيس مجلس ادارة الجمعية عبد الرحيم الجحدلي، كلمة أثنى فيها على ما يقوم به الصيادون من جهود ملموسة لإخراج هذا الموروث العظيم، كما أشاد بالجهات الداعمة للحفل والمتمثلة بلجنة التنمية وشركة الخريف للاعمال البحرية وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية.
بعد ذلك ألقيت قصيدة بعنوان شهادة حق، ألقاها المشرف على العرض البحري سامي بن سليمان الجحدلي،ومن أبياتها:
يا مرحبا بنور شعبنا وخله .... عبد الله راعي الوفاء والأولات
ملك والنفوس تهواه وتجله ... وفعال للخيـــر جلاب الطايلات
ونشر العلم والتقدم غاية إنله ... وإسألوا عن غايته المنشآت
بالأمس ندرس واجب نحله ... واليوم مراكز تجمع الخبرات
يا ثول نلتي الفخر والعز كله ... ما دام فيك أكبر الجامــعات
وقد نالت القصيدة استحسان الحضور.
تلا ذلك بدء السباقات البحرية والتي اشتملت على سباقات التجديف والقوارب الشراعية الصغيرة والسباحة واستعراض السنابيك الكبيرة، وشهدت هذه السباقات تنافسا كبيرا بين المشاركين، واستطاع السباح احمد الجدعاني تحقيق المركز الاول بالسباحة.
فيما أحرز سميح الجحدلي المركز الاول في سباق التجديف.
وحصل على المركز الاول في السرعة المتسابقان محمد جويمل وعلي باخت.
عقب ذلك قدم العرض المسرحي بعنوان « حياة البحار» الذي رافقه أوبريت فلوكلوري قديم، من الاهازيج التي يرددها البحارة قديما على قواربهم الشراعية، حيث توجه الصيادون الى البحر وقاموا بتوديع أبنائهم، ليستكمل استعراض المشهد المسرحي برحلة البحر منذ الصعود في القارب والبدء بتجهيز معداته، وكافة الأعمال التي يقوم بها الصيادون في رحلات صيدهم البحرية، وتزامن مع ذلك عرض صوتي ومؤثرات صوتية حولت البحر الى شاشة سينما بديعة، حيث أجاد الصيادون في حبك العرض بشكل متميز، حينما بدأت رحلة العودة للصيادين بعد 9 أشهر مفترضة من رحلة صيدهم، وهم في البحر، حيث كان بانتظارهم لدى المرسى أبناؤهم، وقابلوهم بالاحضان، وكأنهم في مشهد حقيقي، إلا أن أحد الاطفال أخذ يفتش عن والده ولم يجده بين صفوف العائدين وبدأ الدمع ينهمر من عينيه بحرارة وحرقة وهو يتذكر «غدر» البحر، ليأتي أحد أقاربه من الصيادين الذين كانوا مرافقين لوالده ويخبره بوفاة والده، ويحتضنه بشده، وأخذوا في البكاء، في موقف مؤثر يؤكد عظم الدور الذي تقوم به جمعية الصيادين، في الاعتناء بشئون الصيادين، وما يتعرضون له من مخاطر، كما يبرز أهمية الدور الذي تلعبه الجهات الاخرى برعايتهم وتقديم العون لهم وخاصة للاسر التي فقدت اباءها في رحلات الصيد.
تلا ذلك تقديم الجوائز للفائزين، وقد سلم المدير العام للشئون الاجتماعية بالمنطقة سابقا احسان طيب جوائز المراكز الاولى بحضور رئيس مركز ثول و مشايخ وأعيان القبائل بالمحافظة والاف الحضور الذين حرصوا على مشاهدة الحفل البحري الذي اقيم امس الاربعاء.
وعقب صلاة العشاء أقيم الجزء الثاني من الاحتفال وذلك في الموقع المخصص له بجوار بلدية ثول، وعند دخول الحضور الى الموقع تم استقبالهم بعرض ترحيبي والعاب فلكلورية وشعبية، واعقب ذلك اطفاء الانارة وانطلاق الالعاب النارية التي اضاءت سماء ثول، تعبيرا عن الفرحة الكبيرة بالزيارة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الكريم وتأسيس جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق