السبت، 8 يناير 2011

إنشاء مدينة سكنية عصرية لأهالي ثول

كشف مصدر مسؤول في أمانة محافظة جدة في تصريح لـ«المدينة» أنه يجري الإعداد لبناء مدينة سكنية عصرية لأهالي ثول تليق بمستوى المشروع الحضاري العملاق لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية حيث سيتم تخصيص أراضٍ شاسعة لتنفيذ المشروع عن طريق شركات القطاع الخاص المتخصصة في هذا المجال بحيث يتم الانتهاء من تنفيذ المدينة في نفس الفترة التي سيتم فيها البدء بتشغيل الجامعة، وتبلغ مساحة ثول الواقعة على بعد 90 كيلو مترا في الجهة الشمالية من محافظة جدة حوالى 600 كيلو متر مربع، ويقدر عدد سكانها بأكثر من 15 ألف نسمة.?وأوضح المصدر المسؤول في الأمانة أن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة أبلغ أعضاء مجلس منطقة مكة المكرمة بأنه اطلع الجهات العليا على مشكلة أهالي ثول، وكونهم مجاورين لمشروع جامعة الملك عبدالله ولا توجد لديهم مساكن ملائمة حيث من المتوقع أن يتم الإعلان خلال الأيام المقبلة عن صدور التوجيهات بإنشاء مدينة سكنية عصرية ضمن مشروع الجامعة، ويرغب سموه في أن يتم ذلك وفقا لمخطط مشابه لما هو مطلوب في المحافظات.?وتعتبر ثول الواقعة على ساحل البحر الأحمر عبارة عن قرية صغيرة تشتمل على مجموعة من البيوت الشعبية المبنية بطريقة عشوائية حيث يحدها شمالا قرية القضيمة، ومزارع رضوى للدواجن جنوبا، والبحر الأحمر غربا، وسلسلة الجبال التي تفصل بين ثول ومحافظة خليص من الجهة الشرقية، واختيرت تلك القرية كموقع لإنشاء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية على مساحة 36 مترا مربعا إضافة إلى أن هناك توجها لإنشاء قرية سياحية خاصة.?ويوجد في ثول سوق شعبية واحدة إضافة إلى 3 حدائق موزعة على المخططات السكنية التي تحتوي على 9 حارات، وهي الكنادرة، والبحارة، والصوالحة، والأمير، والجنوبية، وأبو زيد، وأخيرا الشروق والزنابقة والسراحين، ويقع بها سوق مركز للأسماك نظرا لأن معظم أهلها يشتغلون بصيد الأسماك، وبها 4 مدارس حكومية، ومستوصف حكومي واحد، ومركز للدفاع المدني، وآخر للهلال الأحمر، وثالث لحرس الحدود.

المصدر جريدة المدينة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق